رسالة السلام من عمان

جامعة جراند فالي، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية - 2014

من 10 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2014

استضاف معهد كوفمان للحوار بين الأديان، المعرض الثالث الذي نظمته سلطنة عمان في الولايات المتحدة الأمريكية.

والذي أقيم في مكتبة بيو إيديما التابعة لجامعة جراند فالي. بجوار مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان، الولاية الأمريكية التي تضم ثاني أكبر عدد من السكان العرب، بعد كاليفورنيا.

حضر حفل الافتتاح الدكتور توماس هاس رئيس جامعة جراند فالي. والسيد دوغلاس كيندشي، مدير معهد كوفمان للحوار بين الأديان. والدكتور لي فان أورسديل، عميد مكتبات الجامعة. والدكتور محمد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية العمانية. وممثلون عن سفارة سلطنة عمان في واشنطن العاصمة.

صور من معرضنا في جامعة جراند فالي، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية - 2014 - انقر لتكبير الصورة

تحت قيادة الرئيس هاس، طورت جامعة جراند فالي مرافق حديثة، وهيئة تدريس من الدرجة الأولى. وتضم الآن أكثر من خمس وعشرون ألف طالب. تكرس جامعة جراند فالي جهودها للمساهمة في التفاهم الثقافي. كما يلتزم معهد كوفمان للحوار بين الأديان، التابع لجامعة جراند فالي، بتسهيل الاحترام المتبادل وزيادة التفاهم بين الأديان. وقد تعرّف مديرها، الدكتور دوغلاس كيندشي، على عُمان شخصيًا من خلال زياراته إلى السلطنة. وتعاون أيضًا مع البروفيسور ديفيد فورد، من معهد كامبريدج للحوار بين الأديان بالمملكة المتحدة، في تعزيز الحوار بين الأديان.

فازت مكتبة بو إديما، المضيف المشارك للمعرض، بجائزة التميز لعام 2012 المقدمة للمكتبات الأكاديمية المتميزة.

وصرح كبير أمناء المكتبات، الدكتور لي فان أورسديل:

"إن هذا المعرض هو بالضبط ما صممنا هذه المساحة من أجله. مكان يمكن للطلاب فيه الخروج من روتينهم، ويمكنهم التفكير في بعض الأسئلة المهمة للعالم، وفي القلب منها، كيف نفهم أعمق معتقدات وممارسات بعضنا البعض. أعتقد أن هذا المعرض سيقودنا إلى فهم أعمق لدولة عمان وعضويتها في المجتمع الدولي، وكيف يمكننا التعلم من المناهج التي يأخذون منها."

بالتزامن مع معرض "رسالة السلام من عمان"، كلفت جامعة جراند فالي الحكومية في ألينديل بولاية ميشيغان، سلسلة من الفعاليات لاستكشاف عالم الإسلام. وإلقاء الضوء على الدين والسياسة والثقافة في المجتمع العربي الحديث في عمان. بعد حفل الاستقبال الافتتاحي وعرض الفيلم في 13 أكتوبر 2014. تم استخدام قاعة المعرض في الأيام التالية كخلفية لمحاضرة عن عمان الحديثة من قبل البروفيسور سيباستيان مايسل. وعرض تقديمي بعنوان "حوار الأديان في الشرق الأوسط: أشعة الضوء في الظلام"؛ حلقة نقاش مفتوحة. ومحادثات فيديو مع المبعوثين للخارج، وفعاليات أخرى.