رسالة السلام من عمان

لا بالسيف ولا بالنار - رسالة غيرت كل شيء

رسالة من النبي محمد (ص) إلى حكام عمان سنة 629 م (8 هجرية)




استجاب أهل عمان لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلوا الإسلام طواعية وسلمًا.

ثم ما لبث أهل عمان المؤمنين أن لعبوا دورا رائدًا في تثبيت دعائم الدعوة ونشر راية الإسلام شرقًا وغربًا.

وبهذا تتناقض الفكرة السائدة في الغرب بأن الإسلام لم ينتشر إلا من خلال استخدام السيف مع مثال عُمان.

في عام 629 م، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم خطابًا مع الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه، إلى حكام عمان آنذاك أبناء الملك الجلندي بن مستكبر، عبد وجيفر. تطابقت الرسالة تلك التي أرسلها سيدنا محمد مع تلك التي أرسلها أيضًا إلى حكام بيزنطة وبلاد فارس وإثيوبيا ومصر واليمن. وفيها دعا عليه الصلاة والسلام جميع هؤلاء الحكام إلى الاعتراف به نبيًا لله والتحول إلى الإسلام.

بعد استشارة المرافقين، الذين اعتنقوا الإسلام بالفعل، وشيوخ القبائل ورجال الحل والعقد، قبل الأميران عبد وجيفر عرض سيدنا محمد وانضموا إلى دعوته. ولدى سماع ذلك قيل أن النبي قال: "بارك الله في أهل الغبيراء. فقد آمنوا بي دون أن يروني". ("الغبيراء" اسم قديم لعمان، ولا يزال يستخدم في زنجبار).








تفضلوا بزيارة معرض التسامح العالمي الافتراضي بلغتكم المفضلة

Shqiptare - Sq - Albanian
عربي - Ar- Arabic
Bosanski - Bs - Bosnian
中国人 - Zh - Chinese
Nederlands - Nl - Dutch
English - En
Français - Fr - French
Deutsch - De - German
Ελληνικά - El - Greek
हिन्दी - In - Hindi
Basa Indonesia - Id- Bahasa Indonesia
Italiano - It - Italian
日本 - Ja - Japanese
Kiswahili - Sw - Swahili
한국인 - Ko - Korean
Lietuvių - Lt - Lithuanian
македонски - Mk - Macedonian
Bahasa Melayu - Ms - Malay
Português - Pt - Portuguese
Română - Ro - Romanian
Pусский - Ru - Russian
Español - Es - Spanish
Türkçe - Tr - Turkish
اردو - Ur - Urdu
O'zbek - Uz - Uzbek